منظف البابونج لجميع أنواع البشرة وللتخلص من الرؤوس السوداء

يناسب هذا المستحضر جميع أنواع البشرة بما فى ذلك البشرة الحساسة ويفيد خاصة فى تنظيف البشرة الدهنية حيث تعمل الزيوت الموجودة به على إذابة الإفراز الدهنى والتخلص منه كما يعمل المستحضر على تليين الرؤوس السوداء التى كثيراً ما تظهر بالبشرة الدهنية وبالتالى يكون من السهل التخلص منها .

المكونات :

- زبدة  كاكاو           40 جرام 
- زبت بابونج           10 نقاط 
- زيت لوز               85 مللى

طريقة  التحضير :

تذاب زبدة الكاكاو على نار هادئة  ، ثم يضاف إليها زيت اللوز مع التقليب المستمر ، ثم يضاف زيت البابونج مع استمرار التقليب . 
يعبأ المستحضر فى زجاجة محكمة الغلق 

طريقة الاستخدام :

 يستخدم المستحضر بوضع كمية بسيطة منه على مختلف أنحاء الوجه  والعنق وعمل تدليك للبشرة بأطراف الأصابع بحركة دائرية خفيفة ويزال المستحضر بمسح الوجه بقطعة قطن مبللة بماء دافئ  ، ويعقب ذلك مسح الوجه مرة أخرى بقطعة قطن مبللة بالماء البارد لشد الجلد .

صابون طبيعى منظف ومرطب للبشرة

أفضل أنواع منظفات البشرة الصابونية هى التى تقومى بتحضيرها داخل المنزل وباستخدام إضافات من مواد طبيعية تعزز من قيمته وبالتالى تأتى إليك  بنتيجة أفضل لبشرتك عن المنظفات الكميائية  الأخرى
وهذا الصابون الطبيعى من السهل تحضيره ويفيد كل انواع البشرة ويساهم فى تنظيفها وتنعيمها

المكونات :

صابون مبشور ( غير معطر )         150 جراماً 
زيت جوز الهند                            15  مللى 
شاى ( منقوع ) بابونج مركز           50  مللى 
زيت زيتون                                2  ملعقة كبيرة 
 عسل نحل                                  ملعقة كبيرة 
زيت جرانيوم ( اخيارى )                5 نقاط 

التحضير :

يحضر أولاً شاى البابونج بنقع ملء ملعقتين كبيرتين من زهر البابونج المجفف فى فنجان ماء مغلى لمدة 10 دقائق مع تغطية الفنجان . وأثناء ذلك يذاب الصابون مع زيت جوز الهند بالتسخين فى وعاء ثم يضاف للوعاء منقوع البابونج وزيت الزيتون والعسل ، ويقلب الخليط جيداً ، ثم يترك ليبرد ثم يضاف زيت الجرانيوم . ( أو أى زيت عطرى مفضل لديك ) لتعطير الصابون . ثم يوضع هذا الخليط فى مكان بارد لمدة ليلة كاملة حتى يجف تماما ويتماسك فيكون بذلك جاهز للاستعمال بعد تقطيعه إلى عدة قطع من الصابون بالأشكال المفضلة

الاستخدام :

يستخدم هذا الصابون ثلاث مرات يوميا صباحا ومساء وعند منتصف النهار

منظف العسل لتنقية البشرة وصفائها

يمتاز عسل النحل بمفعول مطهر ومرطب للبشرة فى نفس الوقت . ويمكن استخدام هذا المستحضر الطبيعى مرة واحدة اسبوعياً لتنظيف البشرة وتنقيتها

المكونات :

- عسل نحل               5  مللى   ( ملعقة كبيرة ) 
- ماء ساخن               25 مللى  ( ملء فنجان )

التحضير :

قومى بإذابة العسل على نار هادئة ثم استخدميه فى عمل تدليك للبشرة بأطراف الأصابع بحركةدائرية خفيفة ، ثم اغمرى أصابعك فى فنجان الماء الساخن ثم كررى التدليك  - تساعد حرارة الماء الساخن على تليين البشرة وتخليصها من الرواسب والقاذورات - بعد ذلك يشطف الوجه بالماء الفاتر ويجفف .

البابونج

 البابونج من النباتات الطبية العريقة ويمتاز كذلك بفوائد جمالية ، ويرجع ذلك أساساً إلى احتوائه على مواد تسمى أزولينز والتى تتميز بمفعول ملطف للجلد ومضاد للالتهابات . كما يحتوى البابونج "الألمانى " على مستخرج آخر يسمى ( ألفا - بيسابولول ) والذى يدخل فى العديد من مستحضرات العناية بالبشرة نظراً لمفعوله الملطف والمرطب للبشرة ، كما يمتاز بمفعول مضاد للالتهابات ومسكن للآلام وتتركز فوائد البابونج  فى الزهر ، وهو الجزء المستخدم طبياً ، وذلك فى صورة شاى ( منقوع ) فيستخدم شاى البابونح فى شطف الشعر الأشقر حيث يكسبه بريقاً ولمعاناً جذاباً .. ويشرب شاى البابونج كمساعد للهضم وكمهدىء وكعلاج للمغص خاصة عند الأطفال .

الجزر

يحتوى الجزر على نسبة مرتفعة من " بيتا كاروتين " وهو الذى يطلق عليه أحيانا " الفيتامين الحافظ للبشرة " وهو الذى يكسب بعض الفواكه والخضراوات ، كالجزر ، لونها الأصفر أو البرتقالى ، كما يحتوى الجزر على نسبة مرتفعة من فيتامين " أ " اللازم لصحة البشرة وقوة الإبصار . ويستخدم الجزر فى التجميل بطرق مختلفة مثل عمل الأقنعة بعد طبخه وهرسه لكن من أفضل طرق إستخدام الجزر لتجميل البشرة تكون بتقطيع الجزر إلى شرائح صغيرة ونقعها فى كمية مناسبة من زيت نباتى لبضعة أيام ثم تصفية هذا الزيت واستخدامه كدهان للبشرة ، أو إضافته لمواد أخرى لعمل مستحضرات مختلفة

الورد

يلقب بملك الزهور لما يتميز به من رائحة ذكية لا تعادلها رائحة أخرى ، ولما يتميز به كذلك من فوائد جمالية ويستخدم زيت الورد فى صناعة العطور ، وهو يعتبر من أغلى الزيوت ، فيحتاج إنتاج كمية تعادل 28,35 جراماً ( أوقية واحدة ) إلى كمية من بتلات الورد تعادل حوالى 110 كيلو جرام ولذلك فإنه من الشائع إستعمال ماء الورد أكثر من زيت الورد ، فيدخل ماء الورد فى صناعة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة ، ويمكن تحضيره فى المنزل بسهولة بنقع كمية من بتلات الورد فى الماء .

زيت الخروع

يستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع الذى تنتشر زراعته فى شمال الهند وأمريكا الشمالية وكندا . يعتبر قدماء المصريين
هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة.
ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية ، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح . كما أن زيت الخروع له مفعول مقوٍ للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة. كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات ، وطلاءات الشفاه ، ومرطبات البشرة.

ماذا تعرفين عن الصابون المعطر ؟

هذا الصابون المعطر الذى تستعملينه بشكل معتاد هوعبارة عن خليط من دهن نباتى أو حيوانى وصودا كاوية بالإضافة لمواد أخرى كالعطور والمواد الملونة والخلاصات الطبيعية وهو يعد أفضل الوسائل المنظفة للبشرة والمزيلة للشحوم والمطهرة من الجراثيم ، ولكنه فى نفس الوقت يحمل البشرة ضرر الجفاف وسبب هذه المشكلة هو أن الصابون قلوى بينما البشرة مائلة عادة إلى الحمضية ، ولذلك فإنه بعد غسل البشرة بالصابون يفرز الجلد حامضاً واقياً يكون بمثابة وشاح للوجه لعزل المواد الصابونية عنه ، وهذا ما يجعلك تشعرين أحياناً بحدوث شد بجلد الوجه وإحساس بالجفاف بعد استعمال الصابون ، خاصة فى أيام الشتاء الباردة .

وماذا عن عن المستحضرات المنظفة للبشرة ؟

أما عن كريمات أو وسائل التنظيف ، والتى تستعمل على قطعة قطن فى مسح الوجه أو عن طريق الشطف ، فإنها لا تؤدى عادة لهذا الجفاف لعدم احتوائها عادة على مواد صابونية ، بالإضافة لإمكانية تزويد هذه المستحضرات بأنواع مختلفة من المواد التى تعمل على جعل المستحضر أكثر رقة فى التعامل مع البشرة ، أما العيب الواضح لهذه المستحضرات فهو أنها لا تؤدى فى الحقيقة إلى تنظيف جيد للبشرة بالمقارنة باستخدام الصابون ، لكن ذلك لا ينطبق فى الحقيقة على جميع مستحضرات التنظيف إذ أن بعض الأنواع منها يحتوى على نسبة عالية من المواد المنظفة  أو المواد الإضافية أو كليهما مما يجعلها قد تتسبب فى تهيج البشرة وربما حدوث جفاف خاصة مع البشرة الحساسة ، بل إن فى بعض الأحيان قد تتسبب مثل هذه المستحضرات فى حدوث جفاف بدرجة تفوق ما قد يسببه الصابون العادى .

بديل الصابون المعطر :

 الصابون غير المعطر يعد أفضل من الصابون المعطر فكما سبق الذكر أن  الصابون المعطر يحتوى من مواد إضافية وقلوية  قد تضر بسلامة بشرتك ، فهو يحتوى مثلا على مواد مضادة  للبكتيريا  لتمنع تحلل العرق وبالتالى تمنع انبعاثه برائحة كريهة إلا أن بعض هذه المواد قد تتسبب فى تهييج الجلد وبناء على ذلك فإنه ليس من المرغوب تماما استعمال صابون معطر وللاستعاضة عن هذا التعطير يمكنك الاعتماد على الصابون غير المعطر مع استعمال مزيل أومضاد للعرق بعد الاستحمام والأفضل من ذلك بالتأكيد الاعتياد على الاستحمام بصفة يومية للتخلص من العرق وأية روائح كريهة خاصة فى فصل الصيف . ويمكنك استخدام الصابون الطبى الغير المعطر بديلا عن الصابون المعطر ، ويمكنك ايضا استخدام الصابون المنزلى الذى بإمكانك أن تصنعيه بنفسك داخل منزلك باستخدام الصابون المبشور والمذاب مع مواد طبيعية أخرى وأعشاب تنظف وترطب بشرتك ويكون بذلك صابون طبيعى آمن وغير ضار  لبشرتك ولمعرفة المزيد عن الصابون المنزلى الطبيعى وفوائده وكيفية تحضيره من  هـنـا

الأفوكادو

الأفوكادو أو كمثرى التفاح هو نوع خاص من فاكهة الكمثرى يسمى كمثرى التمساح - التفاح  ، وتنتشر زراعاته بالمكسيك والأريزونا كما تزرع بمصر وبعض الدول العربية وتعتبر فاكهة الأفوكادو من أغنى الفواكه بالفوائد الجمالية والصحية كذلك ..حيث تحتوى تقريباً على كل المواد والعناصر الغذائية اللازمة لصحة الجلد فهى غنية بالزيوت الطبيعية التى تلطف وترطب البشرة وتكسبها النعومة والحيوية كما تحتوى قدر ممتاز من البوتاسيوم وفيتامين "ب" وبيتاكاروتين وفيتامين"هـ" وكمية بسيطة من الحديد ، وتستخدم ثمرة الأفوكادو فى الأغراض التجميلية بطرق مختلفة ، فيمكن استخدامها فى عمل قناع مغذٍ ومرطب للبشرة بعد هرسها فى صورة -على شكل عجينة ويستخدم السطح الداخلى لجلد الثمار فى دعك الجلد قبل الاستحمام كنوع من التنظيف العميق للبشرة

الموز

الموز : يحتوى الموز على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم كالبوتاسيوم والماغنسيوم والفوسفور وبيتا كاروتين وحمض الفوليك وفيتامين "ج" كما يستخدم الموز كقناع مغذ ومرطب لبشرة الوجه وكذلك يستخدم للشعر كعلاج لجفافه وتقصفه

الأناناس

تمتاز فاكهة الأناناس باحتوائها على إنزيم هاضم للبروتين يسمى برومالين ، ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية فى التخلص من الخلايا التالفة أوالميتة والتى تسد المسام وتحتجز الافراز الدهنى مما يساعد على تكون الحبوب . ولذلك فإنه من الشائع فى سريلانكا ، حيث تنتشر زراعات الاناناس اعتياد النساء على دعك أجسامهم بالسطح الداخلى لثمرة الأناناس كنوع من التنظيف العميق للبشرة . كما يدخل الأناناس فى العديد من مستحضرات التجميل كقناع للبشرة وكعلاج لبعض المتاعب الجلدية . نظراً لمفعوله القوى كمنظف للبشرة وكمذيب للدهون الزائدة التى تظهر بالبشرة الدهنية .

الليمون

 تمتاز كل أنواع الموالح بما فيها الليمون ، باحتوائها على نسبة مرتفعة من فيتامين " ج " وهذا الفيتامين يحتاجه الجلد لتكوين الكولاجين .. وهو عبارة عن نوع من البروتين يعمل على تماسك طبقات الجلد ببعضها البعض ويوفر للجلد المرونة اللازمة ولذلك فإنه عندما تضعف طبقة الكولاجين مع التقدم فى العمر يؤدى ذلك إلى ضعف مرونة الجلد وظهور التجاعيد تبعاُ لذلك . كما يحتوى جلد ( قـشــر) الليمون على زيوت طبيعية مفيدة للبشرة ويمكنك ملاحظة هذه الزيوت إذا قمت بثنى قشرة الليمون الطازجة فستلاحظين خروج هذه الزيوت من الغدد الزيتية الموجودة على السطح . كما يستخدم عصير الليمون لأغراض تجميلية مختلفة ، فيمكن استخدامه كمادة حمضية خفيفة لتنظيف البشرة والتخلص من بقايا الصابون بعد الغسل ، كما يساعد عصير الليمون على تفتيح لون البشرة والتخلص من البقع الجلدية ، ويعمل كذلك على تضييق مسام الجلد المتسعة والتى تكسب البشرة منظرا غير محبب.

مصادر الزيوت العطرية الطبيعية

توجد العطور في بعض النباتات على هيئة زيوت أساسية، وهي مزيج من مواد طيبة الرائحة ومواد أخرى لا رائحة لها.
وغالبا ما توجد هذه الزيوت في سيقان تلك النباتات والأوراق والازهار، وتعتبر بعض الصخور والحيوانات مصدرا مهما لأغلى أنواع العطور الزيتية، ومنها

    يستخرج عطر العنبر من معدة الحوت الأزرق، ويسمى أيضا حوت العنبر، وأحيانا يلفظه خارجا ليطفو على سطح البحر، فعندما يتغذى الحوت على الأسماك وأحياء البحار يكون فيه ما يهيج أمعاءه فلا تهضم فيقوم بإفراز مادة تحيط بهذا الشيء الذي يؤذيه ثم يلفظها في البحر، وهذه المادة هي العنبر ولها قوام الشمع ذات لون رمادي أو أبيض أو اصفر أو اسود، وكثيرا ما تجمع بين أكثر من لون، يلتقطها الإنسان من على سطح بحر المحيطات.

الحوت الأزرق الذى يستخلص منه عطر العنبر

   يستخرج عطر المسك من حيوان الأيل، ويعرف بأيل المسك، ويوجد المسك في بطن الأيل الذكر داخل كيس يبلغ حجمه حجم حبة البرتقال . ولا بد من قتل الأيل لفصل هذا الكيس أو الغدة فصلا كاملا ثم تجفيفه في الشمس أو نقعه في زيت ساخن، والمسك الجيد هو مادة جافة قاتمة اللون أرجوانية ملساء مرّة المذاق، والغريب أن المركّز منه رائحته غير محببة أما إذا خفف طابت رائحته.

حيوان الايل الذى يستخلص منه عطر المسك

    المسك الأبيض البارد، ويستخرج من جبال أوروبا، حيث يتكون بصورة طبيعية عندما تتفاعل بعض أنواع الصخور مع الثلوج المتراكمة على تلك الجبال، فينتج عن ذلك التفاعل كتل هشة من الصخور البيضاء يميل لونها إلى بعض الصفرة.

احد سلاسل جبال أوروبا التى يستخرج منها عطر المسك الأبيض

الصفات الطبيعية للزيوت العطرية

إن صفات الجودة للزيوت العطرية تتوقف أساسا على الصفات الطبيعية، وأهمها الرائحة أو النكهة المميزة. وأهم الصفات الطبيعية وثوابتها للزيوت العطرية على السواء هي :
اللون، معظم الزيوت الطيارة عديمة اللون، والقليل منها أصفر مبيض، والنادر إما أزرق أو أخضر.
الرائحة، معظم الزيوت الطيارة تتميز بالرائحة العطرة، ونادرا ما تكون رائحتها نفاذة غير مرغوبة بها.
التطاير، الغالبية العظمى للزيوت الطيارة والمستخلصة تتبخر أو تتطاير تماما تحت الظروف الطبيعية والعادية عدا القليل منها مثل زيت الليمون وذلك لاحتوائه على بعض المواد غير المتطايرة كالمواد الصمغية.
الإذابة، جميع الزيوت لا تذوب في الماء، إلا أنها تذوب في الكحول بنسبة (95%).

الكثافة النوعية، وتختلف قيمتها للزيوت الطيارة باختلاف مصادرها النباتية، ومعظم الزيوت العطرية كثافتها أقل من كثافة الماء النوعية، مما يعمل على طفو الزيت العطري فوق سطح الماء

النعناع

أول من اكتشف نبات النعناع هو عالم النبات الانجليزى " جون ريه " وكان ذلك سنة 1700 م ، وهناك أنواع مختلفة من النعناع ، يعد النعناع البلدى أفضلها جميعاً وللنعناع فوائد طبية وجمالية عديدة .. فيحتوى زيت النعناع على عدة مواد من أهمها مادة المنتول والتى تستخدم كمادة معطرة ومنعشة ضمن بعض مستحضرات العناية بالبشرة وكذلك تدخل ضمن تركيب معاجين الأسنان حيث يساعد المنتول كذلك على تسكين ألم الأسنان واللثة . كما يستخدم شاى النعناع كمساعد للهضم وكعلاج للقولون العصبى وهناك مجموعة من الدراسات الحديثة تشير إلى نجاح استعمال زيت النعناع كعلاج فعال للقولون العصبى .

نبات الصبار

هذا أحد أدوات التجميل التى قيل أن كليوباترا كانت تعتمد عليها كمنظف للبشرة ، الجزء المستخدم من نبات الصبار هو العصارة اللبنية التى تظهر عند قطع أوراقه الخضراء الطويلة المميزة ، ورغم أن الماء يعتبر المكون الرئيسى لهذه العصارة وذلك بنسبة 99% ، إلا أن الجزء الصغير المتبقى من العصارة يشتمل على ما يزيد من عشرين حامض أمينى مختلف وكربوهيدرات ومواد أخرى ولهذه العصارة فوائد عظيمة بينة الفائدة ، فهى تعتبر من أفضل المواد الطبيعية الملينة والملطفة والمنظفة للبشرة ، ويمكنها أن تساعد على سرعة التئام الحروق . كما وجد الباحثون بجامعة بنسلفانيا أن عصارة الصبار يمكنها علاج الحروق الشديدة الناتجة عن الإشعاع الذرى بفاعلية تفوق غيرها من المستحضرات الدوائية وتدخل عصارة الصبار فى العديد من مستحضرات العناية بالبشرة ، كما تباع مجهزة فى صورتها الطبيعية فى عبوات خاصة .

اللافندر

اللافندر من النباتات الهامة والمميزة التى تدخل فى العديد من من مستحضرات التجميل والروائح العطرية . وهذه الرائحة المميزة للافندر يرجع مصدرها إلى الأجزاء الصغيرة الخضراء التى تمثل أوعية البذور ( السنف ) ، حيث تحتوى على الزيت العطرى للنبات ، والذى يستخدم كذلك طبياً كمهدئ ومضاد للقلق والإكتئاب ، كما يمكن استخدامه كذلك كمساعد لالتئام الجروح والحروق . يستخدم منقوع اللافندر كغسول للفم لتطهيره وتعطيره.. كما يدخل في تركيب العديد من كريمات العناية بالبشرة نظراً لتأثيره المليّن والمعطّر للبشرة.. ولنفس هذا الغرض يستخدم في عمل الحمامات. وكما هو معروف ، يدخل اللافندر في صناعة الكثير من الروائح.

البطاطاس

تحتوى البطاطاس على على نسبة مرتفعة من فيتامين "ج" ، ولها العديد من الاستخدامات للعناية بالبشرة ، فيستخدم عصير البطاطاس كملطف للجلدفى حالات تهيج أو التهاب البشرة وتستخدم شرائح البطاطاس فى عمل كمادات للعين للتخلص من التورم الذى يظهر بأسفل العينين .

البقدونس

يستخدم عصيره فى تنظيف الرأس والوجه.

ويحتوى البقدونس على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للبصر ويحتوى على نسبة عالية أيضا من فيتامين ( C ) وهو يفوق الليمون بثلاثة أضعاف في ذلك وأربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض

وينصح علماء التغذية بأن يغسل البقدونس جيدا قبل استعماله، لأن نقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين ( C ) وهو غذاء منشط للذاكره ، وجـذور البقدونس إذا طبخت بالمـاء لمدة ربـع ساعة ثـم غسلت بشـرة الوجه بذلك الماء ( بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة

ويفضل للحصول على بشرة وضاءة جميلة  غسل الوجه صباحا ومساء ولمدة أسبوع بمغلي قبضة من البقدونس في لتر ماء لمدة 15 دقيقة، ويستعمل هذا المغلي فاترا.

أما لعلاج الوجه من الحبوب والبثور فيغسل الوجه مرتين بعصير أو منقوع البقدونس.

الشمر

يستخدم شاى (منقوع ) بذور الشمر ككمادات ملطفة لالتهابات أو تعب العينين . كما يستخدم كعلاج لالتهاب الأغشية المخاطية عموماً كالتهاب الغشاء المخاطى المبطن للفم . كما يمتاز الشمر بمفعول مساعد على الهضم ومضاد للتقلصات خاصـة عنـد الأطفــال ، ولذلك فإنه يـدخـل ضمن تـــركيب
 " مـــاء غريب" كما يمكن الاعتماد على شاى الشمر أثناء الحمل كمضاد للغثيان الذى يصيب بعض الحوامل خاصة فى فترة الصباح ويستخدم كذلك لزيادة إدرار اللبن عند المرضعات .

الجلسرين

يستخرج الجلسرين عادة من الدهن الحيوانى ، وهناك أنواع أخرى قليلة تستخرج من الدهن النباتى ويتميز الجلسرين فى المقام الأول بأنه يجذب الماء إليه ، ومن هنا يتميز بخاصيتهُ المرطبة للبشرة حيث أنه يجذب بخار الماء إليه من الهواء  الجوى مما يرطب البشرة ، لكنه إذا استعمل بكميات كبيرة قد يؤدى إلى امتصاص الماء من البشرة نفسها مما يؤدى إلى جفافها وبناء على ذلك يمكن استخدام الجلسرين كملين ومرطب للبشرة ، كما أنه يدخل فى صناعة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة وبعض أنواع الصابون .

زيت جوز الهند

يأتى جوز الهند من لب ثمار جوز الهند بعد تجفيفه ، وهو يحتوى على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة ولذلك فإنه يتحول إلى حالة صلبة أو نصف صلبة فى درجة حرارة الحجرة ويدخل زيت جوز الهند فى العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وكذلك بعض أنواع الصابون . وهو يتميز بصفة عامة بمفعول مرطب وملين للبشرة ولذلك فإنه يناسب البشرة الجافة ، كما يمكن استعماله كدهان للشعر الجاف ليكسبه الليونة والبريق ، ويمكن خلطه ببضع نقاط من زيت عطرى كزيت خشب الصندل ، لتعطير الشعر .

زيت بذرة الكتان

يستخدم بذر الكتان فى العديد من من الوصفات العلاجية ، فيستخدم كعلاج للإمساك ، والسعال ، وكلبخة لعلاج الخراريج ومساعدة التئام الحروق . ونظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الزيت ومادة شحمية تسمى ميوسيلاج ، فإنه يدخل كذلك ضمن مستحضرات العناية بالبشرة .